جمعية الآفاق للتربية و الثقافة ببوزنيقة
مرحبا بكم(ن) في منتداكم(ن)
سجل(ي) لكي تشارك(ي) في مواد المنتدى
جمعية الآفاق للتربية و الثقافة ببوزنيقة
مرحبا بكم(ن) في منتداكم(ن)
سجل(ي) لكي تشارك(ي) في مواد المنتدى
جمعية الآفاق للتربية و الثقافة ببوزنيقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمعية الآفاق للتربية و الثقافة ببوزنيقة

المقر 116، حي الرياض، بوزنيقة . المغرب- Tél: 0512099251
 
الرئيسيةالرئيسية  PortailPortail  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كيف تتعاملين مع طفلك العنيد ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح
مدير المنتدى
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
الموقع : بوزنيقة

كيف تتعاملين مع طفلك العنيد ؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف تتعاملين مع طفلك العنيد ؟   كيف تتعاملين مع طفلك العنيد ؟ I_icon_minitimeالجمعة 6 نوفمبر - 15:44

[font= Arabic Transparent]كيف تتعاملين مع طفلك العنيد ؟

يلجأ الطفل العنيد لعدة حيل بقصد إثبات ذاته والتعبير عن غضبه أو رفضه، ويستعين بالصياح والعصيان في لحظات العناد لإعلان تمرده على الوالدين، وإذا كان عناد طفلك قد تحول إلى سلوك يلازمه، فاعلمي أن الأمر لا يتعلق بـ "داء" مزمن، بل هو سلوك زائل يعتمد تجاوزه على حزمك في التعاطي معه، أي مع الصغير ومع العناد الطفولي.

إذا شعرت أن طفلك عنيد، وان هناك صراعا دائما بين رغباتك ورغباته، وانه يقابل كل ما تقولينه بكلمة لا، فلا يجب أن تنزعجي، فالعناد صفة طبيعية جدا عند الأطفال، إذ من طبيعة الطفل أن يختبر البيئة المحيطة به لكي يعرف مدى سلطاته، ولكن الأطفال عادة لا يعرفون حدودهم، وعلى الأبوين أن يبينا لهم هذه الحدود، ويلجأ الطفل العنيد لعدة حيل قصد إثبات ذاته والتعبير عن غضبه أو رفضه.


يكتشف الطفل أن له شخصية مستقلة وقدرة ذاتية على التفكير واتخاذ القرارات لنفسه وكذلك القدرة على الاعتراض على أي شيء لا يعجبه، ويبدأ ذلك عندما يبدأ الطفل باكتشاف العالم من حوله ويقابل كثيرا بعبارات مثل: لا تفعل ذلك، أو لا تلمس هذا، عندئذ يبدأ الطفل في الاعتراض، ويحاول أن يفعل ما يريده بغض النظر عما يقوله أبواه، هنا يبدأ دور الأبوين في تهذيب طفلهما، فكلما كان ذلك مبكرا كان أفضل.

مظاهر العناد الطفولي

يتخذ طبع الطفل العنيد الكثير من الأشكال وينصهر في العديد من قوالب السلوك المتسمة بالتمرد والسعي للتفرد تارة، والتحدي تارة أخرى، وفي ما يلي بعض الصور التي يتمظهر فيها عناد الطفل الذي يتحول إلى طاغية ولعلها ذكرتك بعناد طفلك أو شخصت لك على الأقل الحالة:

1- رفض الأوامر والنواهي.
2- الإصرار على ممارسة سلوكات غير لائقة تتصادم مع مصلحة الأسرة.
3- انتهاك حقوق الآخرين.
4- التفرد في الرأي.
5- التصميم على شراء لعبة أو زيارة مكان وهو أمر محدود يدل على محاولة للتميز والتعبير عن الرأي، وغير المستحب هو الإصرار على اللعب بآلة حادة أو بطريقة غير آمنة.
6- رفض المصالحة أو التفاوض والتسامح.
7- تجاهل أو «تغافل» معرفة قواعد أساسية وآداب عامة.
8- الامتناع عن الطعام أو الكلام لفرض الرأي على الوالدين.
9- كثرة التذمر والسخط والمشاكسة لا سيما إذا كانت الطلبات غير معقولة وليست في المقدور.
10- التمادي في الرفض، فإذا طلبنا منه أن يخفض من صوته فسيرفعه، وإذا طلبنا منه أن يتناول الطعام فسيمتنع.
11- التآمر والتكبر على الضعفاء ومضايقتهم.
12- الغضب لأتفه الأسباب واتباع عواطفه وعدم الاحتكام لعقله.
13- التأخر في انجاز المهام وعدم تأديتها بإتقان.

كيف أتعامل مع الطفل العنيد؟


إن أولى قواعد التربية هي الثبات على المبدأ عند تعاملك مع الطفل، هذا يعني أن تتفقي أنت وزوجك مسبقا على ما هو مسموح به، وما هو غير مسموح به لطفلكما، وماذا تفعلان لطفلكما إذا تعدى الحدود الموضوعة، لا تدعيه يفعل شيئا يرفضه زوجك والعكس صحيح، أيضا لا تتغاضي عن شيء فعله طفلك اليوم ثم تعاقبيه على الفعل نفسه في اليوم التالي.
وعندما يعاند طفلك فيجب أن تكوني هادئة ولكن حاسمة في الوقت نفسه، كما أن إدخال روتين معين في حياة طفلك سيقلل من المواقف التي يحدث فيها الصدام بينكما، مثل تحديد مواعيد الطعام والاستحمام والنوم، يجب أن تسمحي لطفلك بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة به، وذلك لكي يعرف انه قادر على تكوين رأي، واتخاذ قرارات خاصة به، وهذا يمثل جانبا مهما في نمو شخصيته ليس بالضرورة أن يكون الأبوان متساهلين مع الطفل أكثر من اللازم، أو جادين أكثر من اللازم، فالمبالغة في كلتا الحالتين ستؤدي إلى نتائج غير طيبة، إذا قوبل كل ما يريده الطفل دائما بالرفض دون اعطائه فرصة اتخاذ قرار.. سيؤدي ذلك الى عدم قدرته على اتخاذ أي قرار أو تكوين رأي خاص، أما إذا لم يوجه الأبوان طفلهما وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائمة، فستكون النتيجة طفلا منفلتا ليس لكلام أبويه أي تأثير عليه.

ما هي الخطوات الأبوية الحاسمة لمقاومة العناد؟

إن أفضل طريقة للتعامل مع الطفل الذي يصر على فعل شيء من غير حق تتضمن ثلاث خطوات:
أول خطوة هي أن تقولي لطفلك بهدوء وحسم انه يجب أن يتوقف عن ذلك السلوك لأنك لا تقبلينه.
إذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه، ذكريه انك طلبت منه من قبل أن يتوقف عما يفعله واخبريه انه إن لم يتوقف في الحال فسوف يعاقب.


إذا استمر الطفل في ما يقوم به متجاهلا ما قلته له فيجب أن تقومي بمعاقبته حتى لو أغضبه ذلك، يجب أن يعرف الطفل انك تعنين ما تقولين، وانه لن يستطيع تحت اي ظرف من الظروف أن يستمر في الفعل السيئ، والعقاب المناسب هو حرمان الطفل من شيء يحبه، مثل مشاهدة التلفزيون أو الذهاب إلى مكان يرغب في الذهاب إليه، لكن ليس من المناسب أبدا ضرب الطفل أو نعته بألفاظ جارحة.[/
font]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqbouz.yoo7.com
صالح
مدير المنتدى
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
الموقع : بوزنيقة

كيف تتعاملين مع طفلك العنيد ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تتعاملين مع طفلك العنيد ؟   كيف تتعاملين مع طفلك العنيد ؟ I_icon_minitimeالجمعة 6 نوفمبر - 15:58

تُواجه العديد من الأسر مشكلة عناد الأطفال لدرجة تصل الى توتر جو المنزل وتهدد عملية التربية وتوصلها الى طريق مسدود.

ويؤكد علماء النفس على ضرورة التعامل مع الطفل العنيد بطريقة الاستجابة لتصرفه مع التأكيد بأن لا يقوم الأهل بالصراخ وعدم ابداء السخط ان كان الطفل في حالة من السخط الشديد .

أن الأهل يساهمون بدرجة كبيرة في إكساب أطفالهم هذه الصفة وهي العناد.

أن العناد سلوك يتعلمه الطفل أي أنه مكتسب ويلجأ له متبعا طريقة البكاء والإلحاح المستمر للحصول على ما يريد ما يجعل الأهل يلبون له طلبه لتفادي حالة الإزعاج التي يسببها.

وحول أسباب هذه الصفة المكتسبة أن أساليب التنشئة الخاطئة هي السبب في اكتساب الطفل لصفة العناد أن الدلال الزائد والتذبذب في المعاملة أي المعاقبة مرة والتجاهل مرة أخرى يؤدي الى خلق هذه الصفة عند الطفل.

واعود للتأكيد أن علاج هذه الظاهرة يكون بيد الأهل من خلال عدم الرضوخ لطلبات الطفل وبهذا يحولون دون ترسيخ هذه الصفة في نفسيته واستمرارها في النمو معه حتى الكبر.

ونؤكد على ضرورة الاتفاق بين الأب والأم على طريقة التربية وعدم التذبذب في التعامل معه ومحاولة ايصال مفهوم المرونة للطفل من خلال تدريبه على عدم الحصول على أشياء معينة في أوقات معينة مثل الحلويات قبل الغداء وايصال مفهوم احترام القوانين والتعليمات التي ستحكم سلوكه فيما بعد.

وعن أهمية الحوار تبين أن الحوار أمر ضروري للتفاهم بين الأهل والطفل وعدم الاستهانة بعقل الطفل مهما صغر سنه مبينة أن الأطفال لديهم قدرات معرفية لا يستهان بها بالاضافة لعدم السخرية من مشاعر الطفل.

وفي دراسة حول ذات الموضوع نشرت على موقع نسائيات الالكتروني بينت أن العناد سلوك قد يهدد الأسرة أحيانا ويقودها نحو طريق مسدود واخفاق الأهل في ايجاد حلول مناسبة لعناد أطفالهم يسبب مشاكل عديدة.

ويعرف علماء النفس العناد بأنه موقف نظري أو تصرف تجاه مسألة وموقف معين بحيث يكون الشخص المعاند في موقع المعارضة أو الرفض وهذا يعني حسب الدراسة أن العناد سلوك إنساني طبيعي.

وتبين الدراسة أنه أحيانا يكون الطفل على حق في عناده وقد يكتشف الوالدان ذلك واذا كان الطفل على حق فعليهم أن يتراجعوا عن رأيهم أو موقفهم وأن يصرحوا بالأسباب التي بنوا عليها قناعاتهم التامة وفي هذه الحالة سيكون الكبار قدوة للتراجع عن موقف العناد في حياة الطفل ويجب أن يبدأ الآباء والأمهات في ذلك منذ سن الطفولة المبكرة.

وبالنسبة للأطفال الذين هم أكبر سنا فيجب أن نميز بين العناد السلبي والعناد الايجابي لديهم فكثيرا ما يكون العناد نوعا من طرق التعبير عن الوجود أو تأكيد وجود الذات تجاه الآخر لأنه إحدى الطرق السهلة للفت النظر.

وفي ربط بين عناد الطفل وواقع الشخصية تشير الدراسة أنه يجب على الكبار معرفة أن للطفل حقوقا لا تختلف عن حقوق البالغين وأنها ليست حقوقا مع وقف التنفيذ أي أنها مؤجلة حتى يكبر فكثير من الأمور التي يصنفها الكبار بأنها حالة عناد من الصغار تكون بسبب سياسة القمع والسيطرة والانقياد التي تربوا عليها او التي يظنون أنها من مقومات التربية الأفضل أو الأخلاق والتهذيب.

بأن التربية السليمة للطفل من قبل الوالدين من شأنها أن تعدل أي سلوك غير صحيح للطفل الذي يأتي من الأهل دون أن يشعروا مثل الاستجابة لكل طلبات الطفل عندما يصر عليها وهذه مسؤولية الأبوين .

وعن طرق العلاج الى أن الحوار والمرونة في التعاطي مع الطفل هي الحل بالاضافة الى مشاركة الطفل باتخاذ أي قرار مهما كان بسيطا مثل اختيار ملابسه وطعامه.

أن عناد الأم ينعكس على الطفل فكلما أبدت الأم صفة العناد يبادلها الطفل بعناد أكبر.

ونحذر بذات الوقت من ترسيخ هذه الصفة في نفسية الطفل والتي تؤدي فيما بعد الى اكتسابه صفات الأنانية والانفرادية في النقاش عند بلوغه سن الكبر واذا تمادى الانسان في تبنيه لهذه الصفات قد تصل الى شعوره بضرورة الحصول على أي شيء يريده حتى لو بطرق غير مشروعة كالنصب والاحتيال.

ونصح الأهل بالتعامل مع الطفل بطريقة هادئة وعدم تبني مبدأ الغضب والتوجيه الصارم مشيرة أن الطفل كتلة من طين يمكن تشكيلها بشكل سليم من خلال الأسرة والمدرسة وكافة الجهات التي تكمل عملية التربية وايضا استمرار عملية التوجيه من الأهل لأن الجهات التي تربي أصبحت عديدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqbouz.yoo7.com
 
كيف تتعاملين مع طفلك العنيد ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الآفاق للتربية و الثقافة ببوزنيقة :: العمل النسائي :: التربية الأسرية-
انتقل الى: