jأشكر الأخوة الكرام الدين شرفوني بردودهم وكدا زياراتهم للموقع وإن كان عدد24 مشاهدة جد ضئيل في فضاء ثقافي حديث الولادة بمدينتي تمنيت لو وجدت تفاعلا أكثف من جموع الأساتذة وأبنائي الطلبة والطالبات وهم المعنيين بالدرجة الأولى بهده المائدة المستديرة ....وقد يكون الخلل في هدا من إخوتي المشرفين على المنتدى الدين لم يستغلوا دائرة تواجدهم ومحيطهم الشبابي للرواج للمنتدى عبر الدعوة أو الإعلان المباشرين والملصقات سواء من خلال المكتبة أو الجريدة المدرسية إن وجدت ...ولاأنس كذلك شديد إعجابي بأستاذي صالح الذي شرفني حقا الاطلاع على موضوعه الغني بالمعرفة والدي نستخلص من خلاله أنه لايمكن أبدا التفكير في استبدال الكتاب بأي نظام من أنظمة الثقافة المتطورة التي نعيش طفرتها خلال العقود الأخيرة ...فرغم أهمية الأنترنيت مثلا كوعاء ثقافي جديد فهو يبقى مجرد رافد من روافد الثقافة ..لكن يبق السؤال المطروح أين الخلل فالكتاب دائما موجود والمكتبات العامة والخاصة تزخر بالمجلدات بل والحق يقال كثيرا مانجد من خلال المكتبات والمعارض رواجا وزوارا من مختلف الأعمار و تهافت على اقتناء الكتاب ....ومع ذلك أقول أن هدا يعد استثناء والأسثتناء لايعتد به ..بالمقارنة مع متتبعي الحلقات التافهة
.بودي يوما أنام وأستيقظ لأجد القوم وقد مسهم جن القراءة كل عاكف على كتابه وهو ينتظر الحافلة وهو مسافر في قطار وفي الحديقة والشرفة وعتبة البيت وقبل النوم وعند الاستيقاظ وعند كل استراحة وفي قاعات الاستراحة
...بودي لو أشعلناها ثورة تقافية .
..بودي لو خلقت ضمن قنواتنا الثلفزية واحدة مخصصة للثقافة الجادة والممتعة
..بودي لو أعيد في شكل جديد بث برامج مثل حلقات محاكمات أدبية .وبين الحقيقة والخيال ..ونظرات فلسفية للمرحوم المهدي بنعبود ..أو المفاتيح السبعة لأخينا البوعناني أطال الله عمره ..مثل هده البرامج تحيي فينا نعرة البحث والتنقيب لأدراك المعرفة أعلم بأن الجيل الحالي لايعرف عمادا أتحدث أجيب أنها مواد كنا شغوفين بمتابعتها ومناقشة معالجاتها وكان لها فضل كبير في تكوين رصيدنا الثقافي دون أن أنس في هدا المجال إداعة هنالندن التي كانت تبث برامج ثقافية جيدة مثل أنت تسأل ونحن نجيب ...من القائل وما المناسبة و غيرها كثير ...
سقت هدا لأقول أنه إدا كان الكتاب موجود ..مع وجود عزوف عن القراءة فذلك لأن أدوات التحفيز على القراءة مغيبة أن أجد أبنائي ينتظرون بشغف برنامج ثقافي كما يعشقون برامج كرة القدم وأن لايملون من قراءة كتاب كما يظلون عاكفين على أخبار ونتائج هده الكرة اللعينة ...
أدكر أنه في جيلي و مند القسم الثالت الأبتدائي كان مفروضا علينا من قبل معلمينا مطالعة القصص وكانت أول سلسلة عرفتها في هدا المجال هي سلسلة عطية الأبراشي ومن هنا ربي فينا عشق الكتاب ومحبته في حين قد تجد معلما شابا أقسم لكم أنه لم يسبق له أن قرأ كتابا تاما واحدا باستناء المقررة في تكوينه كما أقر باعتباري أب لعدد من الأبناء الدين تجاوزوا المستوى الأعدادي بل منهم الثانوي ورغم ذلك أعلم علم اليقين أنهم بريئين من الكتاب براءة الدئب من دم يوسف عليه السلام ...
أخي آفاقي أعجبني تشابه الأسماء بين الحقيقي والمختار ويسعدني كدلك الأستجابة لطلبك عنوان مدونتي المتواضعة الذي أرجو أن أراك من زوارها والمعلقين على مواضيعها
أوراق من ماء
http://rfaki57.maktoobblog.com/86/rfaki_elmolivef/