جمعية الآفاق للتربية و الثقافة ببوزنيقة
مرحبا بكم(ن) في منتداكم(ن)
سجل(ي) لكي تشارك(ي) في مواد المنتدى
جمعية الآفاق للتربية و الثقافة ببوزنيقة
مرحبا بكم(ن) في منتداكم(ن)
سجل(ي) لكي تشارك(ي) في مواد المنتدى
جمعية الآفاق للتربية و الثقافة ببوزنيقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمعية الآفاق للتربية و الثقافة ببوزنيقة

المقر 116، حي الرياض، بوزنيقة . المغرب- Tél: 0512099251
 
الرئيسيةالرئيسية  PortailPortail  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 القراءة الكتابة أي تحدّ

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
RFAKI

RFAKI


عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 12/11/2009
العمر : 66

القراءة الكتابة أي تحدّ Empty
مُساهمةموضوع: القراءة الكتابة أي تحدّ   القراءة الكتابة أي تحدّ I_icon_minitimeالخميس 12 نوفمبر - 14:20

[أخي صالح، تلقيت دعواتك النبيلة لزيارة المنتدى.. كيف حصلت على عنواني؟ ليس ذا أهمية، المهم قد يحصل لي شرف السبق في المشاركة في المنتدى عبر هذه المداخلة ، وهي ضمنيا دعوة مباشرة لجميع الأخوة أعضاء ج الآفاق أو الزوار مثلي أن لا يبخلوا بمداخلاتهم و آرائهم لإغناء هدا الفضاء الثقافي ...
عن الكتابة والقراءة سأكتب اليوم .. شخصيا منذ طفولتي أعشقهما معا ... كما يحصل لي شرف الكتابة والمشاركة في عدد من المنتديات، إضافة إلى مدونتي الخاصة التي تزال تشكو من هزالة العطاء ...
موضوعي هذا سبق وأن طرحته للنقاش في منتديات أخرى، وقد حظي بردود لابأس بها، ومن تم سأعرضه عبر هذا الفضاء المحلي وكلي أمل أن يلقى ردودا متفاوتة....
اتصل بي أخ عزيز ليخبرني أنه بصدد خلق منتدى إسلامي مغربي عربي شبابي ، ويريدني أن أكون أول المشاركين ، حقيقة شملتني أخي بشرف الانتساب لشريحة الشباب وإن تجاوزت عتبة الشبابية ...
أبادر أولا بتهنئتك على المولود الجديد ، في عالم التكنولوجيا المتجددة ، التي جعلت الكتابة تقفز قفزات متتالية.. فبحلول الكومبيوتر يكاد القلم أن يختفي ، وتسير في تطور مستمر .. قد تفقد من خلاله شكلها المعاصر ، فجيلنا كان يعاقب إدا استبدل الريشة و المحبرة بالقلم الجاف، ُثم استحيت الريشة أمام نور القلم الجاف، ورويدا رويدا بدأ مجد القلم الجاف يتراجع أمام الرقانة الكمبيوترية، وغدا سوف نكتفي بإملاء رسالتنا على الجهاز الذي سيتولى تحريرها وإصلاحها وبعثها عبر بريده الخاص..
وبذلك لن تعود الأمية تعرف بعدم معرفة القراءة والكتابة بل ستعني عدم إجادة المهارات المعرفية المتصلة بالكتابة و معيار المعرفة والتقدم حين يقوم الإنسان بالجزء الأكبر من وظائف الكتابة في عقله ليخرجها للآخرين ضمن تقنية أرقى، أتصورها في شكل إشارة أو حركة، أو كبسة زر تعطي مجموعة أفكار و معاني...
هذا عن الكتابة بين الأمس والحال فماذا عن القراءة؟
الحديث عن القراءة ذو شجون... قبل غزو الفضائيات والكومبيوتر والانترنيت وحتى نهاية الثمانينات كنا نفتخر فيما بيننا عن آخر كتاب قرأناه، أو آخر جريدة ثقافية أو متخصصة اطلعنا عليها، وكان للمطابع العراقية واللبنانية نصيب الأسد في الكتب المعروضة في الأسواق ، ناهيك عن الروايات العربية والأجنبية التي كانت فضاء ممتعا نروي من خلاله عطشنا ونملأ مخيلاتنا بالصور والحكايات الدرامية
اليوم، وتحت النور الكاشف لعالم التكنولوجيا والانترنت وانتشار تقنيات نقل وتداول المعلومات بالصوت والصورة، نشهد غروب شمس القراءة والمطالعة ، ناهيك عن دورها التثقيفي و المتعة التي تحققها فقد كانت عادة حضارية في المجتمع تضيف عقولا إلى عقولنا، وتزيد من ثراء رصيدنا اللغوي والمعرفي، كما تساعد على تنمية مداركنا وتفتحنا ....
و للأسف، فقد تناسينا حتى مكتبات البيوت، و اقتصر ارتياد المكتبات العمومية على أصحاب الحاجات، كما توقفت مدارس اليوم عن بث حب القراءة في أبنائنا.. حتى إن الطلاب والطالبات لايقرؤون إلا ما يكلفون به من قبل أساتذة الجامعة من أبحاث ، ودافع القراءة الذاتي لايوجد إلا لدى عدد محدود منهم، حتى إن ذخائر التراث العربي لا يقرؤها الطلاب ولا يعرفون منها شيئا.
هناك حقيقة مرة، إن إيقاع الحياة السريع أصبح يتحكم في كل صغيرة وكبيرة من حياتنا بالثانية والدقيقة، و بذلك تصدم دائما بالإجابة الأوتوماتكية عن سبب العزوف عن القراءة، و هي انعدام الوقت للتوفيق بين المقررات المدرسية والتفرغ لقراءة رواية مثلا، حيث تقتصر القراءة عند الكثير على عناوين بعض الصحف والمجلات، مع التركيز على المواضيع المثيرة التي قد لا يكون لها علاقة بالثقافة، كما أن برامج الفضائيات استحوذت على حيز وقت الفراغ بين المسلسلات والأفلام والبرامج الثقافية والسياسية والرياضية ... ثم قد يجيبك آخر لماذا أضيع وقتي في قراءة كتاب أو البحت عن موضوع في مكتبة طالما أستطيع الحصول على المعلومة بيسر عن طريق الشبكة التي أقضي أمامها اليوم بأكمله ...
فهل أنهت الفضائيات والانترنيت والكومبيوتر متعة الكتابة والقراءة ؟
سؤال أطرحه على الأخوة الكرام ضيوف المنتدى
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح
مدير المنتدى
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
الموقع : بوزنيقة

القراءة الكتابة أي تحدّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: القراءة الكتابة أي تحدّ   القراءة الكتابة أي تحدّ I_icon_minitimeالسبت 14 نوفمبر - 12:01

أخي العزيز مصطفى
سلام الله عليك
أرحب بك في هذا المنتدى المتواضع الذي نتمنى جميعا أن يكون جسر محبة و ود و تواصل لمناقشة مجموعة من القضايا لا يسمح لنا الوقت بمناقشتها.في أجواء و مساحات و فضاءات أخرى غير هذا الفضاء العنكبوتي الذي يقرب بين المتباعدين في جلسات افتراضية حميمية.
موضوع القراءة و الكتابة الذي طرحته موضوع ذو أهمية بالغة في هذه السنوات الأخيرة التي طغت فيها مجموعة من الوسائط التثقيفية الإلكترونية غير الوسيط التقليدي ( الورقي ).
و في هذا الصدد أحيلك على موضوع نقلته إلى منتدى فضاء قيمي المكتبات المدرسية بإقليم بنسليمان على الرابط التالي:
http://bibliosco.forumactif.org/montada-f3/topic-t17.htm#17

ستجد فيه الكثير من الأجوبة على السؤال الذي طرحته مشكورا في نهاية مقالك هذا.
و أرجو من الإخوة المتصفحين لهذا المنتدى أن يتفاعلوا مع موضوعك الشيق.
أخي مصطفى، أقول كما قال أجدادنا الكرماء: حللت أهلا و وطئت سهلا.
لا عدمنا تواجدك و إطلالتك المتميزة.


صديقك صالح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://afaqbouz.yoo7.com
آفاقي
مشرف
مشرف
آفاقي


عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 29/09/2009

القراءة الكتابة أي تحدّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: القراءة الكتابة أي تحدّ   القراءة الكتابة أي تحدّ I_icon_minitimeالسبت 14 نوفمبر - 12:47

الأخ الكريم رفاقي ( RFAKI )..
بدايةأرحب بك عضوا بيننا في هذا المنتدى التربوي الثقافي الاجتماعي.
و بعد، أشكر لك هذا الطرح المتميز لموضوع بالفعل، ثقافي و خصب، خصوصا عندما يتناوله جيل عرف متعة القراءة و الكتابة و صحب الكتاب و ارتاد المكتبات و كان يخصص مبلغا و لو زهيدا من مصروف جيبه لاقتناء مجلة أو كتاب...
لا شك أن هذا الجيل سيشعر بالمرارة عندما يرى أقرباءه و خصوصا أبناءه يعزفون عن القراءة الحرة ، و لا يخصصون و لو نصف ساعة أسبوعيا لها، حتى و إن وجدوا خزانة بالمنزل متوفرة.. إنهم منساقون مع ثقافة الصورة المتوفرة في الفضائيات و شبكات الإنترنيت..
و في الوقت نفسه أشكر الأخ صالح الذي كان أول المتفاعلين مع موضوعك، و الذي أحالنا جميعا على مقالة في الموضوع بمنتدى ثقافي متخصص في مجال المكتبات على العموم و المكتبات المدرسية على الخصوص.
عندما رجعت للمقال المشار إليه من طرف أخينا صالح، وجدت بالفعل عدة إجابات عن سؤالك الأخ "رفاقي" يمكن أن ألخصها فيما يلي:
- ليس كل شئ موجود على الانترنت فعلى سبيل المثال 8% فقط من نسبة الدوريات هي التي توجد على الانترنت ، كما أن الانترنت مثل مكتبة كبيرة غير منظمة سواء استخدمت أي من محركات البحث أو محركات المحركات.
- لا توجد رقابة على الانترنت.
- المواقع ذات النصوص الكاملة على الرغم من ضخامتها إلا أنها ليست دائما كاملة.
- عند الاطلاع على كتاب الكتروني من خلال شبكة الويب لا تستطيع أخذه في أي مكان كالكتاب الورقى .
- لابد من توافر أجهزة القراءة الخاصة بالكتب الالكترونية التي تسبب الصداع وإجهاد البصر كما أن تكلفتها عالية جدا .
- رغم ما وصلت إليه التكنولوجيا فقد أصبحت القراءة تجرى في دمنا والبشر سوف يرغبون دائما التحرك مع كتاب جيد وليس مع حاسب محمول.
- شبكة الويب عظيمة ولكنها بديل عاجز للوفاء بجميع الخدمات المكتبية التي توفرها المكتبات التقليدية .
- تستطيع أن تشترى كتابا واحدا وتوزعه على كل مكتبة بينما فى الويب لا

مرة أخرى شكرا لك أخي على هذا الطرح المفيد
و إلى لقاء قريب في مناقشات أخرى...
بالمناسبة، ألا يحق لنا الاطلاع على مدونتك التي تحدثت عنها؟
لعلنا نطلع على أفكارك التي يبدو أنها متميزة جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
RFAKI

RFAKI


عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 12/11/2009
العمر : 66

القراءة الكتابة أي تحدّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: القراءة الكتابة أي تحدّ   القراءة الكتابة أي تحدّ I_icon_minitimeالخميس 19 نوفمبر - 11:38

jأشكر الأخوة الكرام الدين شرفوني بردودهم وكدا زياراتهم للموقع وإن كان عدد24 مشاهدة جد ضئيل في فضاء ثقافي حديث الولادة بمدينتي تمنيت لو وجدت تفاعلا أكثف من جموع الأساتذة وأبنائي الطلبة والطالبات وهم المعنيين بالدرجة الأولى بهده المائدة المستديرة ....وقد يكون الخلل في هدا من إخوتي المشرفين على المنتدى الدين لم يستغلوا دائرة تواجدهم ومحيطهم الشبابي للرواج للمنتدى عبر الدعوة أو الإعلان المباشرين والملصقات سواء من خلال المكتبة أو الجريدة المدرسية إن وجدت ...ولاأنس كذلك شديد إعجابي بأستاذي صالح الذي شرفني حقا الاطلاع على موضوعه الغني بالمعرفة والدي نستخلص من خلاله أنه لايمكن أبدا التفكير في استبدال الكتاب بأي نظام من أنظمة الثقافة المتطورة التي نعيش طفرتها خلال العقود الأخيرة ...فرغم أهمية الأنترنيت مثلا كوعاء ثقافي جديد فهو يبقى مجرد رافد من روافد الثقافة ..لكن يبق السؤال المطروح أين الخلل فالكتاب دائما موجود والمكتبات العامة والخاصة تزخر بالمجلدات بل والحق يقال كثيرا مانجد من خلال المكتبات والمعارض رواجا وزوارا من مختلف الأعمار و تهافت على اقتناء الكتاب ....ومع ذلك أقول أن هدا يعد استثناء والأسثتناء لايعتد به ..بالمقارنة مع متتبعي الحلقات التافهة
.بودي يوما أنام وأستيقظ لأجد القوم وقد مسهم جن القراءة كل عاكف على كتابه وهو ينتظر الحافلة وهو مسافر في قطار وفي الحديقة والشرفة وعتبة البيت وقبل النوم وعند الاستيقاظ وعند كل استراحة وفي قاعات الاستراحة
...بودي لو أشعلناها ثورة تقافية .
..بودي لو خلقت ضمن قنواتنا الثلفزية واحدة مخصصة للثقافة الجادة والممتعة
..بودي لو أعيد في شكل جديد بث برامج مثل حلقات محاكمات أدبية .وبين الحقيقة والخيال ..ونظرات فلسفية للمرحوم المهدي بنعبود ..أو المفاتيح السبعة لأخينا البوعناني أطال الله عمره ..مثل هده البرامج تحيي فينا نعرة البحث والتنقيب لأدراك المعرفة أعلم بأن الجيل الحالي لايعرف عمادا أتحدث أجيب أنها مواد كنا شغوفين بمتابعتها ومناقشة معالجاتها وكان لها فضل كبير في تكوين رصيدنا الثقافي دون أن أنس في هدا المجال إداعة هنالندن التي كانت تبث برامج ثقافية جيدة مثل أنت تسأل ونحن نجيب ...من القائل وما المناسبة و غيرها كثير ...
سقت هدا لأقول أنه إدا كان الكتاب موجود ..مع وجود عزوف عن القراءة فذلك لأن أدوات التحفيز على القراءة مغيبة أن أجد أبنائي ينتظرون بشغف برنامج ثقافي كما يعشقون برامج كرة القدم وأن لايملون من قراءة كتاب كما يظلون عاكفين على أخبار ونتائج هده الكرة اللعينة ...
أدكر أنه في جيلي و مند القسم الثالت الأبتدائي كان مفروضا علينا من قبل معلمينا مطالعة القصص وكانت أول سلسلة عرفتها في هدا المجال هي سلسلة عطية الأبراشي ومن هنا ربي فينا عشق الكتاب ومحبته في حين قد تجد معلما شابا أقسم لكم أنه لم يسبق له أن قرأ كتابا تاما واحدا باستناء المقررة في تكوينه كما أقر باعتباري أب لعدد من الأبناء الدين تجاوزوا المستوى الأعدادي بل منهم الثانوي ورغم ذلك أعلم علم اليقين أنهم بريئين من الكتاب براءة الدئب من دم يوسف عليه السلام ...
أخي آفاقي أعجبني تشابه الأسماء بين الحقيقي والمختار ويسعدني كدلك الأستجابة لطلبك عنوان مدونتي المتواضعة الذي أرجو أن أراك من زوارها والمعلقين على مواضيعها

أوراق من ماء
http://rfaki57.maktoobblog.com/86/rfaki_elmolivef/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القراءة الكتابة أي تحدّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الآفاق للتربية و الثقافة ببوزنيقة :: العمل الثقافي :: الأيام الثقافية-
انتقل الى: