مقاربة " الممرات اللغوية " في برنامج محاربة الأمية

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
و
مديرية محاربة الأمية
يقدمان
نتائج المنهجية الجديدة
لمحو الأمية في صفوف النساء
أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتعاون مع مبادرة الشراكة للشرق الأوسط ومديرية محاربة الأمية التابعة لوزارة التربية الوطنية يوم 13 مايو بالرباط عن نتائج المنهجية الجديدة لمحو الأمية في صفوف النساء، والتي تم تجريبها بين سنتي 2005 و2007 مع حوالي 10000 امرأة في أربع جهات بالمملكة
وقد ساهم في بلورة هذه المنهجية المعروفة ب "مقاربة الممرات اللغوية"، إلى جانب مشروع ألف ومديرية محاربة الأمية، صندوق الأمم المتحدة لتنمية المرأة بالمغرب والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بشراكة مع 28 جمعية محلية
وتبعا لهذه المقاربة يتم تهيئ المستفيدة لتعلم اللغة العربية بتلقينها–في مرحلة أولى- الحروف الأبجدية ومبادئ القراءة والكتابة انطلاقا من كلمات مشتركة بين اللغة الأم (الدارجة أو الأمازيغية) واللغة العربية. خلال هذه المرحلة من التعلم - مرحلة ما قبل محو الأمية- تتمكن المتعلمة أولا من الحروف العربية وكيفية تجميعها في كلمات ثم في جمل قصيرة باعتماد لغة التخاطب اليومي
وبعد تطوير هذه الكفايات الأساسية، تنتقل المستفيدة تدريجيا إلى متابعة التعلم باللغة الرسمية للبرنامج الوطني. ومن جهة أخرى، تم بناء محتوى برنامج الممرات اللغوية حول مفاهيم مدونة الأسرة ومقاربة النوع الاجتماعي وحقوق المرأة عموما، مما يساعد المستفيدة على الوعي بحقوقها ويشجعها على إدماج هذه الحقوق في سلوكها وقراراتها وأنشطتها في مختلف علاقاتها اليومية

لقد بينت تقييمات البرنامج بأن النساء اللواتي أتممن 60 ساعة المخصصة لمرحلة الممرات اللغوية قد اكتسبن مستوى تعليميا يعادل ذلك المحصل عليه بعد 100 ساعة في البرنامج العادي. وتفوق نسب المواظبة على الدروس 90% مقابل أقل من 70% في البرامج الأخرى. ولم تتجاوز نسبة الهدر 2% بينما يتراوح المعدل الوطني للهدر في أقسام محاربة الأمية بين 15% و20% حسب معطيات 2006-2007). أما على مستوى استقلالية المرأة، فإن النتائج المحصل عليها على قدر كبير من الأهمية، إذ صرحت 68% من المستفيدات من البرنامج الجديد بأنهن أصبحن يتخذن بأنفسهن كل القرارات المتعلقة بحياتهن الشخصية
وعلى مستوى تدبير الأنشطة داخل الفصل، اجتهد المؤطرون والمؤطرات الذين تم تكوينهم والبالغ عددهم 230 مؤطر ومؤطرة، في إبداع أنشطة لدعم استقلالية المستفيدات. وفي هذا الإطار، عمل 82% منهم على إدراج أنشطة التأهيل الحرفي ضمن برنامج التكوين ، وخصَّصَ حوالي 80% منهم حيزا كبيرا من حصص التكوين للنقاش المفتوح، بينما نجح 25% في تشجيع المستفيدات على القيام بأبحاث مستقلة حول مواضيع تتعلق بحياتهن اليومية
وتعكف مديرية محاربة الأمية على دراسة مسألة تعميم مقاربة الممرات اللغوية ، كما كان ذلك موضوع ورشة نقاش عقدت مباشرة بعد تقديم نتائج البرنامج. ودعما لهذا التوجه شُرع في توسيع مجال تطبيق هذه المقاربة على مستوى أكاديمية جهة الدار البيضاء الكبرى برسم الموسم الدراسي 2007-2008 حيث يتابع 24000 مستفيد ومستفيدة برنامجا لمحو الأمية ينبني على مقاربة الممرات اللغوية في إطار برنامج تدعمه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما تبنت خمس جمعيات أخرى بجهات مكناس تافيلالت والشاوية-ورديغة والجهة الشرقية هذه المقاربة بالاعتماد إلى مصادر تمويل بديلة
للاتصال: بالسيدة كريمة غانم المسؤولة عن الاتصال على الرقم : 061318680:
krhanem@usaid.gov
للمزيد من المعلومات عن المشروع:
- عزيزة شباني (ألف) 061315327
أو عبد الله خالوب (ألف): 061438679.
فاطمة ياسين (مديرية محاربة الأمية) 061377607
أو محمد سكناوي (مديرية

» دور المرأة في محاربة الأمية
» تواريخ عن محو الأمية
» أهم معوقات عملية محو الأمية
» الأمية في العالم العربية
» الأمية و السباق إلى المستقبل